يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
انتعشت أسعار النفط مجددًا بعد تراجع كبير بالأمس في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، وسط تأثيرات ملحوظة لضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي
انتعشت أسعار النفط مجددًا بعد تراجع كبير بالأمس في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية، وسط تأثيرات ملحوظة لضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي والغموض حول الرسوم الجمركية مما يُضفي حالة من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية.
في تمام الساعة 06:20 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 66.68 دولار للبرميل مرتفعًا بنحو 0.6% اي ما يعادل 42 سنت، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 63.53 دولار للبرميل مضيفًا نحو 0.7% أي ما يعادل 45 سنت، وقد أغلق كل من خام برنت وخام غرب تكساس تعاملات يوم أمس الاثنين بخسائر بأكثر من 2% وذلك بعد اتفاق الولايات المتحدة وإيران على بدء محادثات جدية لوضع اطار معين للتوصل لاتفاق نووي متوقع.
أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "كيفن هاسيت" يوم الجمعة أن الرئيس وفريقه يدرسون احتمال إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، وفي يوم الاثنين كرر ترامب دعوته مجددًا لتخفيض سعر الفائدة، محذرًا من أن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد تباطؤًا إذا لم يتم اتخاذ هذا الإجراء بسرعة.
جاء ذلك بعد تصريح باول في الأسبوع الماضي بأن البنك الاحتياطي لا يخطط لتخفيض سعر الفائدة قريبًا، مشيرًا إلى مخاوفه من تفاقم التضخم وعدم اليقين الاقتصادي بسبب التعريفات الجمركية الجديدة.
ويُنظر عادة إلى تدخل السياسة في قرارات الاحتياطي الفيدرالي كعامل سلبي، لأنه قد يخلق سياسة نقدية غير مستقرة، مما يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع مثل النفط عبر تقلبات العملات وتوقعات النمو.
في الوقت نفسه، تتزايد المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي في ظل تصعيدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للرسوم الجمركية وخاصة مع الصين.
وعلى الرغم من تعافي أسعار النفط في الفترة الأخيرة من أدنى مستوياتها في أربع سنوات والذي سجلته خلال الشهر الجاري، إلا أن تراجع القلق بشأن تعطل الإمدادات عقب المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران أثّر سلبًا على معنويات السوق.
ومن المنتظر انطلاق اجتماعات الخبراء بين الجانبين في سلطنة عُمان يوم الأربعاء، على أن تُستكمل بجلسة أخرى يوم السبت لمراجعة التقدم، وقد عزز التقدم نحو اتفاق نووي التوقعات بعودة النفط الإيراني إلى السوق، مما قد يزيد من حجم المعروض النفطي العالمي.
وجاء ذلك في وقت يعاني فيه السوق من ضعف في المعنويات، خصوصًا بعد إعلان ثمانية أعضاء في أوبك بلس عن تسريع وتيرة زيادة الإنتاج بدءًا من 1 مايو، بزيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا، وهي أسرع من الخطة السابقة.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.